Montag, 26. Dezember 2011 0 Kommentare
الفتيلة المدخنة


قالت - جلست مع حبيبي وجها لوجه فاخذ يقرا لي اشعاره وقصائده بصوته العذب
كعذوبة صوت الناي .
فاستعانت نفسي لالهة الحب لتقف بجانبها .
كانت كلماته اليوم اشبه بالبارحة . حارة ملتهبة كجمر النار . باكية مستغيثة كارملة
سحقتها الايام . ابكاني بما تشعر به روحه بكلمات على سطور فصرخت
احبك .. احبك . فابتسم ابتسامة مشعة قائلا - وانا ايضا احبك وسندور معا الاف
المرات في دائرة الوجود لكن حبيبين لا زوجين .
فما اكثر اولئك الذين هجروا الحب بعد الزواج .
2001 
   
 
   
Freitag, 16. Dezember 2011 0 Kommentare

نهاية المخادع

 نهاية المخادع                                                

كان ذئب مشهور بذكائه وخداعه بين الذئاب ولم يستطع احد من بينهم ان يكشف سر صيده للخرفان واكله لها
لئلا يكتشفوا سره  ويتنافسوا معه في اكلها
وكان السر هو
في يوم من الايام اصطاد خروفا واكله وحده وبقيت فروة الخروف بجانبه
حتى جاء اليه فكرة ونفذها في الحال وهي
ان يلبس فروة الخروف ويصادق احدهم لكي يتوهموا ويظنوا انه واحد منهم  ويذهب به الى مكان مقفر لياكله لكي لايكتشفوا بقية الخرفان خدعته
ومشت الايام والذئب ياكل خروفا بعد خروف ساعة ما يشاء وعندما يريد وكان الذئب انانيا لا يعطي لاحد من الذئاب ولو قطعة صغيرة منه ولكن ولكن
في احد الايام مشى الذئب فرحا  يغني وهو يترنح كالسكران وكان لابسا فروة  الخرو ف ذاهبا  باتجاه القطيع  واذا بذئب
جائع  يتخفى ليصطاد واحد من الخرفان  ولما راه وحده حسبه خروفا وكان الذئب المخادع  يغني اعذب الالحان ويمشي مترنحا من شدة فرحه و قال الذئب الجائع في نفسه
اليوم ستكون وليمتي خروفا كبيرا شهيا وساتنافس مع الذئب الذكي واتفاخر عليه واقول له انظر ما استطعت صيده الست اذكى منك يا امير الذئاب  الداهية .
كان الذئب الذكي يرصد خروفا مسكينا ليكون ضحيته مثل الخرفان  الذين سبقوه من قبله
وهو يفكر مليا بالفكرة واذا بالذئب الجائع
يهجم عليه ويقتله ولما بقر بطنه فوجئ بالفراء قد  انخلع عن جسده و اصبح عريانا راه ذئبا مثله وهو الذئب الذكي فقال الذئب الجائع  له ماذا فعلت بنفسك ايها المخادع
فاجابه وهو يتنفس  انفاسه الاخيرة
لايسقط في الحفرة الا الذي حفرها
و لاينقلب السحر الا على الساحر .
وهكذا كانت نهاية الذئب المخادع على يد ذئب مثله .
16-12-2011








Mittwoch, 14. Dezember 2011 0 Kommentare

البلبل والصياد

 البلبل و الصياد

كان الصياد واقفا على ساحل بحر فسمع صوتا جميلا لبلبل جميل كان واقفا على شجرة فقرر ان يصيد هذا البلبل لجماله وجمال صوته فبعد محاولات كثيرة قدر الصياد على صيد هذا البلبل .
واصبح البلبل في يده فقال للصياد . ايها الصياد ان اردت ان تاكل لحمي فاني لقمة صغيرة لاتنفعك ولا تسد جوعك وان اردت ان تجعلني في قفص فاني ساكون اسيرا حزينا ولا اغرد ابدا وان جلبت لي خليلة فكن واثقا كما يقول جبران خليل جبران /ان البلبل لايعمل عشا في القفص لكي لايورث العبودية لافراخه\ فالاحسن ياسيدي الصياد ان تطلقني حرا وجزاء لمعروفك سابني لك قصرا جميلا قرب شجرتي فتسمع صوتي وتفرح لفرحي - فعندما سمع الصياد كلام البلبل اطلقه حالا في الهواء فوقف البلبل على شجرته فقال الصياد ايها البلبل الجميل متى تبني لي هذا القصر الذي وعدتني به فقال البلبل يا سيدي الصياد ساعطي لك ثلاث نصائح هي اثمن من قصور الدنيا جميعا  النصيحة الاولى - لا تصدق كل ما يقال لك
مجرد قلت لك سابني لك قصرا جميلا على ساحل البحر كيف صدقت كلامي ولم تفكر كيف هذا البلبل الصغير يمكنه بناء هذا القصر الكبير فمن اين العمال والبناء ومواده .
النصيحة الثانية - لاتكن عجولا في الامور
فاعند سماعك كلامي اطلقتني حالا .
النصيحة الثالثة - لاتبك على ما فاتك
فلا تندم على اطلاق سبيلي ففكر بانك لم تفلح بصيدي
فهذه النصائح الثلاث تقلدها في عنقك واكتبها على لوح قلبك وعلمها لاولادك واحفادك وكل من هو حولك لانها اثمن من كل قصور الدنيا
1-6-2011
Dienstag, 13. Dezember 2011 0 Kommentare

روح وجسد

روح  و جسد

قالت الروح - نسجت ثوب الحزن لي واخترت العلقم شرابا في كاسي وكحلت عيني بسواد الليل
سالها الجسد قائلا لها - لماذا لاتدب نسمة حية فيك ولا يلوح الفجر عليك
اجابت الروح - لانك لاتعرف مرارتي ولم تتذوق طعم حيرتي واما انت اغتنيت بمنصب جمالك فاقمت لك عرشا ولم تفكر يوما بي من اكون ولما اكون وكيف اكون
فانت اناني يا رفيق عمري كله
فيا لحقارة الجسد ويا لروعة الروح . 
2001


 
;