ارواح شاردة
قالت - دموعي اسيرة نفسي وعيناي سجانها تطلب الحرية ولا تجدها لاني
امرتها ان تثبت في محجرها .
فيا للمسكينة التي تترجاني ان تنطلق من عيناي وتنعم بنزولها ولكنها لاتستطيع .
انا اشبه الى حد قريب بصدفة جرفتها امواج البحر الى الشاطئ . فخرجت من عالمها وسكنت وانتسبت الى عالم ليس له اي علاقة بعالمي
احلم دائما في نومي بمكان مثل الجنة
وعندما استيقظ اقول تركت حلما ما وساعيش الان كابوسا ما .
27.11.2002

