الحمام الزاجل

ذات مرة اختفت حمامة من الحمام الزاجل من بيت شاعر كان مولعا في تربيتها وبقيت مدة طويلة وهي مختفية فحزن الشخص كثيرا وايقن انها لن تعود . وذات يوم وهو جالس في حديقته فاذا بالحمامة تقف على كتفه فمسكها الشخص واخذ يقبلها قائلا لها لقد افتقدتك يا حمامتي ولم اصدق انك ستعودين بعد هذه  المدة الطويلة  .
اخذ يتامل عودة الحمامة فقال مع نفسه - الحمام الزاجل مثل الانسان  
الحمامة الزاجلة مهما بعدت عادت الى بيتها ووطنها  وكذلك الانسان مهما سار في حياته لابد له ان يعود الى الارض مكانه الاول الذي خلق من ترابه .
1.9.2011


 
;